للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طلبت رضاك فان عزني ... عددتك ميتا وإن كنت حيا

١٤- سأل سفيان بن الأبرد الكلبي «١» هندا بنت أسماء بن خارجة امرأة الحجاج أن تكلمه في شأنه فمطلته «٢» فقال:

أعاتب هندا والسفاه عتابها ... وماذا أرجيّ من معاتبتي هندا

اغيب فتنسى حاجتي وتصوغ لي ... حديثا إذا ما جئتها يقطر الشهدا

١٥- قال مدني لأبي مروان القاضي «٣» ، أيها القاضي إلى متى استمطرك غيث الجميل، واستطلعك شمس الإحسان، وأنت تخوف برعد المطل. وتؤنس ببرق التسويف.

١٦- كاتب: أنت فتى المجد، ومعدن الحرية، ووطن الأدب، ومن كانت هذه صفاته فالخروج عن مودته جهل، فضلا عن الدخول في عداوته. وأنا أنت أخوا مودة، ورحم المودة أمسّ من رحم القرابة، فكيف رشت «٤» سهامك؟ أم كيف امتحنت بعداوتك؟ ولكنه كما قال:

بلى قد تهب الريح من غير وجهها ... ويقدح في العود الصحيح القوادح

١٧- أبو الزبرقان الكاتب «٥» :

صحبتك إذ أنت لا تصحب ... وإذ أنت لا غيرك الموكب

وإذا أنت تكثر ذم الزمان ... ونفسك نفسك تستحجب

<<  <  ج: ص:  >  >>