للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برنق «١» العقوق «٢» .

٤٥- كثيّر «٣» :

ومن لا يغمض عينه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب

ومن يتتبّع جاهدا كلّ عثرة ... يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب

٤٦- بشّار:

إذا كنت في كل الأمور معاتبا ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

٤٧- كان أحمد بن يزيد المهلبي «٤» نديما للمنتصر، فطلبه أبوه المتوكل لمنادمته، فلم يزل نديمه حتى قتل، فلما ولي المنتصر حجبه، ثم أذن له وأمر بنان بن عمرو المغني «٥» فغنى:

غدرت ولم أغدر وخنت ولم أخن ... ورمت بديلا لي ولم أتبدل

والبيت للمنتصر، فاعتذر المهلبي، فقال المنتصر: إنما قلته مازحا، أتراني أتجاوز بك حكم الله: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ

«٦» . ووصله بثلاثة آلاف دينار.

٤٨- حبس عبد الله بن علي «٧» المستهل بن الكميت «٨» ، فكتب إليه:

<<  <  ج: ص:  >  >>