للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا نحن خفنا في زمان عدوكم ... وخفناكم إنّ البلاء لراكد

زهير بن صرد السعدي «١» أسر يوم حنين «٢» فيمن أسر من هوازن، فقال يستعطف رسول الله ويذكره بحرمة الرضاع في بني سعد:-

أمنن على عصبة أعناقهم ذلل ... مفرق شملها في دارها غير

وامنن على نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملأها من محضها درر

لا تجعلّنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنّا معشر شكر

وألبس العفو من قد كنت ترضعه ... من أمهاتك إن العفو منتظر

فمنّ عليهم رسول الله. أي هو مترقب منك تفعله لا محالة. أو عفو الله منتظر يعفو عن الطاغين من عباده.

٤٩- عثمان بن مظعون «٣» رضي الله عنه هاجر إلى أرض الحبشة

<<  <  ج: ص:  >  >>