٤٠- أعتق ابن عتبة «٢» غلاما كبيرا، فقال عبد له صغير: إذكرني يا مولاي، ذكرك الله بخير. فقال: إنك لم تخرف «٣» . فقال: إن النخلة قد تجتني زهوا «٤» قبل أن يصير معوا «٥» : فقال: قاتلك الله! لقد استعتقت فأحسنت، وقد وهبتك لواهبك، كنت أمس لي واليوم مني.
٤١- العبد عز مستفاد، وغيض في الأكباد:
٤٢-[شاعر] :
قد ذممنا العبيد حتى إذا نح ... ن بلونا المولى عذرنا العبيدا
٤٣- آخر:
ومالي غلام فأدعو به ... سوى من أبوه أخو عمتي
٤٤- أكثم «٦» : الحر حر وإن مسه الضر، والعبد عبد وإن مشى على الدر.
٤٥- كانت لخالد بن برمك «٧» جارية اسمها سرور، أكتب الناس بقلم، وأحسنهم علما كانت توقع بين يديه فتخرج التوقيعات إلى الكتّاب، وربما اقترحوا عليها نسخ الكتب لبلاغتها، وكانت شجاعة، تركب معه في