سيف ومنطقة «١» وسواد، فلا يعلم أجارية هي أم غلام، وكانت لخازم بن خزيمة «٢» مثلها اسمها قطاة.
٤٦- كان لعثمان بن عفان رضي الله عنه عبد، فاستشفع بعلي أن يكاتبه، فكاتبه: ثم دعا عثمان بالعبد فقال: إن كنت عركت أذنك فاقتص مني، فأخذ بأذنه، ثم قال عثمان: شدّ، شدّ، يا حبذا قصاص الدنيا لا قصاص الآخرة.
- وعنه رضي الله عنه: ما ملك رقيقا من لم يتجرع بغيظ ريقا.
٤٧- خادم الملك لا يتقدم في رضاه خطوة إلا استفاد بها قيمة وحظوة.
٤٨- أشرف الرشيد على الكسائي «٣» والأمين والمأمون بين يديه يعلمهما، فقام لحاجته، فابتدرا يقدمان نعليه: فقال الرشيد لجلسائه: أفي الناس أكرم خدما؟ قالوا: أمير المؤمنين، قال: لا، بل هو الكسائي يخدمه عبد الله ومحمد «٤» .