للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧- عباد بن ثعلبة، وهو أنف الكلب، حسده بنو أخيه فقال:

قد كنت أحسبكم أو خلتكم ولدا ... فاليوم أعلم أن لستم بأولاد

الله يعلم غيبي كيف كان لكم ... والله يعلم ما غبتم لعباد

٦٨- كتب عبد الملك إلى الأحنف يستدعيه، فقال: يدعوني ابن الزرقاء إلى ولاية أهل الشام، فو الله لوددت أن بيننا وبينهم جبلا من نار، فمن أتانا منهم احترق، ومن أتاهم منا احترق.

٦٩- أبو حيان: قال لقمان: نقلت الصخر، وحملت الحديد، فلم أر شيئا أثقل من الدين، وأكلت الطيبات، وعانقت الحسان، فلم أر ألذّ من العافية، وأنا أقول: لو مسح القفار، ونزح البحار، وأحصى القطار «١» ، لوجدها أعون من شماتة الأعداء، خاصة إذا كانوا مساهمين في نسب، أو مجاورين في بلد.

اللهم إني أعوذ بك من تتابع الإثم، وسوء الفهم، وشماتة ابن العم «٢» .

٧٠- قيل لأيوب عليه السّلام: أي شيء كان عليك في بلائك أشد؟ قال:

شماتة الأعداء.

٧١- واثلة بن الأسقع: تظهر الشماتة بأخيك المسلم فيرحمه الله ويبتليك.

٧٢- أنشد الجاحظ:

وقال العاذلات ننسلّ عنها ... وداو غليل قلبك بالسلوّ «٣»

<<  <  ج: ص:  >  >>