إذا حرسي قعقع الباب ارعدت ... فرائص أقوام وطارت قلوبها
فإن تك عكل سرها ما أصابني ... فقد كنت مصبوبا على من يريبها «١»
١٠٠- السرندي بن عتبة التميمي «٢» :
رمى الناس عن قوس تميما ولا أرى ... عداوة من عادى تميما يضيرها
١٠١- عبيد الله بن سليمان بن وهب:
كاد الأعادي فلا والله ما تركوا ... قولا وفعلا وتلقيبا وتهجينا
ولم نزد نحن في سر ولا علن ... على مقالتنا يا ربنا اكفينا «٣»
فكان ذاك رد الله حاسدنا ... بغيظة لم ينل تقديره فينا «٤»
١٠٢- قدامة بن موسى المدني «٥» :
إنّ بدرا نعمة سابغة ... خصنا الله بها حين قسم
فضّل الله بها أهل التقى ... وبنى الله بيوتا وهدم
إنما يحسد أو يبغضنا ... لشقاء الجد أرباء النعم
١٠٣- في نوابغ الكلم: الحسد حسك، من تعلق به هلك.
١٠٤- نصر بن سيار:
إني نشأت وحسّادي ذوو عدد ... يا ذا المعارج لا تنقص لهم عددا
إن يحسدوني على ما بي لما بهم ... فمثل ما بي مما يجلب الحسدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute