١٠٨- كتب علي رضي الله عنه إلى أهل البصرة: فإن خطت بكم الأهواء المردية «٣» ، والآراء الجائرة إلى منابذتي «٤» وخلافي فها أنا ذا قد قربت جيادي ورحلت ركابي ولئن الجأتموني إلى المسير إليكم لأوقعنّ بكم وقعة لا يكون يوم الجمل إليها إلا كلعقة لاعق «٥» . مع إني عارف لذي الطاعة منكم فضله، ولذي النصيحة حقه، غير متجاوز متهما إلى بريء، ولا ناكثا إلى وفيّ.
١٠٩- عقال بن شبه «٦» : كنت رديف «٧» أبي، فلقيه جرير، فحياه