إن التواني أنكح العجز بنته ... وساق إليها حين زوجها مهرا
فراشا وطيئا ثم قال لها اتكي ... فقصرا كما لا شك أن تلدا الفقرا
٧- قال جرير للفرزدق: ظننت أن تفعل كذا، فقال: طالما أخلفت ظن العجزة، وما ظنك بالحلفاء «١»
أدنيت لها نارا؟.
٨- خرج المعتصم إلى بعض منتزهاته، فظهر لهم أسد، فقال لرجل من أصحابه، أعجبه قوامه وسلاحه وتمام خلقه، يا رجل أفيك خير؟ فقال بالعجلة: لا والله يا أمير المؤمنين. فضحك المعتصم وقال: قبحك الله وقبح طللك «٢» .
٩-[شاعر] :
لا تضجرن ولا تأخذك معجزة ... فانجح يذهب بين العجز والضجر
١٠-[آخر] :
ولا تركن إلى كسل وعجز ... تحيّل على المقادر والقضاء
١١- أبو بكر العرزمي «٣»
:
أرى عاجزا يدعى جليدا لغشمه «٤» ... ولو كلف التقوى لكلت مضاربه «٥»