للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعفا يسمى عاجزا لعفافه ... ولولا التقى ما أعجزته مذاهبه

وليس بعجز المرء أخطأه الغنى ... ولا باحتيال أدرك المال كاسبه

١٢- أعرابي: العاجز هو الشاب القليل الحيلة، الملازم للحليلة «١» .

فلان يخدعه الشيطان عن الحزم، فيمثل له التواني في صورة الهوينى باحالته على القدر.

١٣- الحسن: إن أشد الناس صراخا يوم القيامة رجل سن سنة ضلالة فاتبع عليها، ورجل فارغ مكفي قد استعان بنعم الله على معاصيه.

١٤- قيل لسهل بن هارون «٢»

: خادم القوم سيدهم، قال: هذا من أخبار الكسالى.

١٥-[شاعر] :

أصبحت لا رجلا يغدو لمطلبه ... ولا قعيدة بيت تحسن العملا «٣»

١٦- لبيد: واعص ما يأمر توصيم «٤»

الكسل.

١٧- الخيبة نتيجة مقدمتين الكسل والفشل، وثمرة شجرتين الضجر والملل.

<<  <  ج: ص:  >  >>