للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١- قيل لأعرابي: ما بلغ حبك لفلانة؟ قال: إني لأذكرها وبيني وبينها عقبة الطائف فأجد من ذكرها رائحة المسك.

١٢- سأل الرشيد رجلا فقال: ما أشد ما يكون من العشق؟ قال:

أن تكون ريح البصل منه أحب إليك من ريح المسك من غيره.

١٣- عن عمر بن أبي ربيعة المخزومي: أن نعم التي يقول فيها:

أمن آل نعم أنت غاد فمبكر

اغتسلت عند غدير فأقام يشرب منه حتى جف.

١٤- رأى شبيب أخو بثينة جميلا عندها، فوثب عليه وآذاه، ثم أتى مكة وفيها جميل، فقيل له: دونك شبيبا فاثأر منه، فقال:

وقالوا يا جميل أتى أخوها ... فقلت أتى الحبيب أخو الحبيب

١٥- كتبت كتبت للمتوكل على جبينها: هذا ما عمل في طراز الله، فتنة لعباد الله.

١٦- أنشد الأخفش لحداد بسر من رأى:

مطارق الشوق منها في الحشا أثر ... يطرقن سندان قلب حشوه الفكر

ونار كور الهوى في الجسم موقدة ... ومبرد الحزن لا يبقي ولا يذر

١٧- عبد الله بن عجلان النهدي «١» أحد العشاق المذكورين، تزوجت عشيقته فرأى أثر كفها على ثوب زوجها، فمات كمدا.

١٨- أهدى أبو العتاهية للمهدي برنية «٢» فيها ثوب مطيب، قد كتب في حواشيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>