للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه.

٧٥- الأعمال البهيمية ما عمل بغير نية.

٧٦- قيل لبعض أهل الحديث حدثنا، فقال: حتى تحضر النية.

٧٧- في نوابغ الكلم: أعمالك نية، لم تنضجها نية «١» .

٧٨- أنس رفعه: يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى واحد، يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله.

٧٩- خير الأعمال ما أثل «٢» المجد، وحصل الحمد.

٨٠- بعضهم: العمل سعي بالأركان إلى الله، والنية سعي بالقلوب إلى الله، والقلب ملك، والأركان جنوده، ولا يحارب الملك إلا بالجنود، ولا الجنود إلا بالملك.

٨١- وقيل: النية جمع الهم في تنفيذ العمل للمعمول له، وأن لا يسمح له في السر ذكر غيره.

٨٢- أوحى الله إلى نبي، قل لهم يخفوا إليّ أعمالهم، وعليّ أن أظهرها لهم.

٨٣- عبد العزيز بن أبي رواد: لو كانت هذه الأعمال قربانا تأكله النار إذن لم ترغبوا في كثرتها، ولكن في أتقاها، وأنقاها، وأهداها.

وعنه لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا وصوابا، فالخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة.

الدنيا كلها ظلمات إلا موضع العلم، والعلم كله هباء إلا موضع العمل، والعمل كله هباء إلا موضع الإخلاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>