٨٤- الشافعي: رحمة الله عليه: اغتنموا الفرص، فأنها خلس أو غصص.
٨٥- بهرام جور: إذا تقدم في الأعمال قبل وقتها انتفع بها في وقتها، وإذا عمل بها بعد وقتها لم ينتفع بها.
٨٦- بشار بن برد كان في مجلس قوم فقال: لا تجعلوا يومنا حديثا كله، ولا غناء كله، ولا شربا كله، تناهبا العيش تناهبوا فأنما الدنيا فرص.
٨٧- من ورد عجلا صدر خجلا.
٧٨- غاضب المنذر بن الزبير «١» أخاه عبد الله، فقدم على معاوية فأجازه بألف ألف وأقطعه ماله المعروف بمنذران «٢» بالبصرة.
ولما وقعت الحرب على ابن الزبير خاف يزيد أن يتصل بأخيه، فكتب إلى عبيد الله بن زياد بالقبض عليه، فقال له عبيد الله: إن شئت اشتملت عليك «٣» فتكون نفسي دون نفسك، وإن شئت فاذهب حيث شئت. فخرج من البصرة فأصبح بمكة صبح ثامنة. فقال بعض من يرتجز معه:
قاسين قبل الصبح ليلا منكرا ... حتى إذا الصبح انجلى فأسفرا
أصبحن صرعى بالكثيب حسّرا ... لو تكلّمن شكون المنذرا
فسمع عبد الله صوت المنذر على الصفا، وهو في المسجد الحرام، فقال: هذا أبو عثمان حاشته الحرب إليكم.
٨٩- عمر رضي الله عنه: لو كنت أستطيع أن أقطع أبا موسى أعضاء