للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢- قال مروان لعبد الحميد الكاتب عند زوال أمره: صر إلى هؤلاء القوم، يعني بني العباس، فإني أرجو أن تنفعني في مخلفي، فقال وكيف لي بعلم الناس جميعا إن هذا رأيك؟ كلهم يقولون إني قد غدرت بك وأنشد:

وغدري ظاهر لا شك فيه ... لمبصرة وعذري بالمغيب

- ولما أتى به المنصور قال له: استبقني فإني فرد الدهر بالبلاغة «١» .

فقطع يديه ورجليه، ثم ضرب عنقه.

١٣- كان يقال: لم يغدر غادر قط إلا لصغر همته عن الوفاء، واتضاع قدره عن احتمال المكاره في جنب نيل المكاره.

١٤- عتيبة بن الحارث بن شهاب «٢» صياد الفوارس:

غدرتم غدرة وغدرت أخرى ... فليس إلى توافينا سبيل «٣»

١٥- عارف الطائي «٤» :

<<  <  ج: ص:  >  >>