للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أذل لوطء الناس من خشب الجسر إذا استحقبتها العيس جاءت من البعد «١» .

أيوعدني والرمح بيني وبينه ... تبين رويدا ما أمامة من هند

ومن أجا حولي رعان كأنها ... قنابل خيل من كميت ومن ورد «٢»

غدرت بأمر كنت أنت اجتذبتنا ... إليه وبئس الشيمة الغدر بالعهد

١٦- علي رضي الله عنه: الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله والغدر بأهل الغدر وفاء عند الله.

- وكتب إلى عامله»

: فلما أمكنتك الشدة أسرعت الكرة، وعاجلت الوثبة، واختطفت ما قدرت عليه. اختطاف الذئب الأزل دامية المعزى. فحملته رحيب الصدر بحمله، غير متأثم من أخذه، كأنك لا أبا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثك من أبيك وأمك. فسبحان الله! أما تؤمن بالمعاد! أو ما تخاف نقاش الحساب؟ كيف تسيغ شرابا وطعاما؟ وأنت تعلم أنك تأكل حراما، لأعذرن إلى الله فيك، لأضربنك بسيفي الذي ما ضربت به أحدا إلا دخل النار.

- وعنه: وتغاب عما لا يتضح لك، ولا تعجلن إلى تصديق ساع، فإن الساعي غاش وإن تشبّه بالناصحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>