للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأن فؤاده قلقا ... لسان الحية الفرق

تكاد غروب دمعته ... تعم الأرض بالغرق

«٢٥- شاعر] :

وأحوال أبت إلا التباسا ... تبث الشيب في رأس الوليد

وتقعد قائما بشجا حشاه ... وتبعث للقيام حبي القعود «١»

وأضحت خشّعا منها نزار ... مركبة الرواجب في الخدود «٢»

٢٦- بقي والله مغموزا، مقروعا صفاته، مسلوخا شواته «٣» .

٢٧- ابن عيينة: الدنيا كلها غموم، فما كان منها من سرور فهو ربح.

٢٨- العتبي: إذا تناهى الغم انقطع الدمع، بدليل أنك لا ترى مضروبا بالسياط، ولا مقدما إلى ضرب العنق يبكي.

٢٩- شعيب بن الحبحاب «٤» : الحزن ينضو كما ينضو الخضاب «٥» ، ولو بقي الحزن على أحد لقتله.

٣٠- تزوج مغن نائحة، فسمعها تقول: اللهم أوسع علينا في الرزق. فقال: يا هذا إنما الدنيا فرح وحزن، وقد أخذنا بطرفي ذلك، إن

<<  <  ج: ص:  >  >>