كان فرح دعوني، أو حزن دعوك.
٣١- نفقت دابة لجندي، فقيل: لا تغتم فلعله خيرة، فقال: لو كان خيرة لكان حيا وإلى جانبه بغل.
٣٢- وهب بن منبه: إذا سلك به طريق البلاء سلك به طريق الأنبياء.
- وعنه: البلاء للمؤمن كالشكال للدابة.
٣٣- في بعض كتب الله تعالى: كانوا إذا طالت بهم العافية حزنوا، ووجدوا في أنفسهم، فإذا أصابهم البلاء فرحوا، وقالوا: عاتبكم ربكم فأعتبوه.
٣٤- مطرف «١» : ما نزل بي مكروه قط فاستعظمته إلا ذكرت ذنوبي فاستصغرته.
٣٥- كان سفيان عند رابعة «٢» فقال: واحزناه! فقالت: واقلة حزناه! فإنك لو كنت حزينا ما هنأك العيش.
٣٦- أويس القرني: كن في أمر الله تعالى كأنك قتلت الناس كلهم.
يعني خائفا مغموما.
٣٧- أبو حنيفة رحمه الله: ما أعلم أشد حزنا من المؤمن، شارك أهل الدنيا في هم المعاش، وتفرد في هم آخرته.
٣٨- شعيب بن حرب «٣» : كنت إذا نظرت إلى الثوري كأنه رجل في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute