٧٤- إسحاق بن سويد «١» : صحبت مسلم بن يسار إلى مكة، فلم أسمعه يتكلم بكلمة، فقال لا أدري ما خشية رجل يدع ما يكرهه الله «٢» .
٧٥- يزيد بن أبان الرقاشي من أصحاب أنس والحسن: كان يبكي عامّة ليله ونهاره حتى سقطت أشفار عينيه. فقال له ابنه: لو خلقت النار لأجلك ما زدت على ما تصنع، فقال: وهل خلقت النار إلا لي ولأمثالي؟.
٧٦- ابن السماك «٣» : أعقل الناس محسن خائف، وأجلهم مسيء آمن.
٧٧- إسحاق بن سويد: ليس الخائف الذي يبكي ويمسح عينيه، إنما الخائف الذي يترك ما يخاف أن يعاقبه الله عليه.
٧٨- فضيل: ما خوفنا عند خوف من كان قبلنا إلا كمثل شبكور «٤» قاد عميانا، فإذا أبصر شيئا قال العميان فلان بصير.
٧٩- في وصية علي رضي الله عنه: أطردوا واردات الهموم بعزائم الصبر وحسن اليقين.