للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٠- كان يقال: عليك بسلاح الصبي، أرادوا التملق والبكاء.

٨١- أبو العتاهية:

نأتي المكاره حين تأتي جمة ... وترى السرور يجيء في الفلتات «١»

٨٢- شعيب اليماني «٢» : إنّا نجد في الكتب أن العبد إذا استكمل الفجور ملك عينيه فبكى بهما إذا شاء.

٨٣- خطب النبي صلّى الله عليه وسلّم: فبكى رجل بين يديه، فقال: لو شهدكم كل مؤمن، كان عليه من الذنوب أمثال الجبال الرواسي، لغفر لهم ببكاء هذا الرجل، وذلك أن الملائكة له، تدعو له رحمة الله، وتقول: اللهم شفّع البكائين فيمن لا يبكي.

٨٤- النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما اغرورقت عينا عبد من خشية الله إلا حرم الله جسده على النار، فإن فاضت على خده لم يوهن وجهه قتر ولا ذلة، ولو أن عبدا بكى من أمة من الأمم لأنجى الله ببكاء ذلك العبد تلك الأمة من النار، وما من عمل إلا له وزن وثواب إلا الدمعة فأنها تطفىء بحورا من النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>