للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالحسن والحسين، فأفتياه فقال فيهما:

جعل الله حر وجهكما ... نعلين سبتا يطاهما الحسنان «١»

٦٥- كان جعفر بن أبي طالب أشبه الناس برسول الله خلقا وخلقا، وكان الرجل يرى جعفرا فيقول: السّلام عليك يا رسول الله، يظنه إياه، فيقول: لست برسول الله، أنا جعفر. وكان أبو هريرة يقول: ما لبس النعال، ولا ركب الرحال بعد رسول الله أفضل من جعفر.

٦٦- قال سعيد بن العاص حين قتل الحسين عليه السّلام: لله در ابن زياد! كان من صفر «٢» فصار من ذهب.

٦٧- سأل الوليد بن عقبة مروان بن الحكم، وهو على المدينة، والمغيرة بن شعبة، وهو على الكوفة، فلم يجد عندهما طائلا «٣» ، فانحدر إلى عبد الله بن عامر «٤» ، وهو على البصرة، فقضى عنه دينه مائة ألف، فقال:

ألا جعل الله المغيرة وابنه ... ومروان نعلي بذلة لابن عامر

لكي يقياه الحر والبرد والأذى ... ولسع الأفاعي واحتدام الهواجر «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>