للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أخشى أن أموت من الفرح.

٣٩- مر عمر بن هبيرة «١» بعد إفلاته من السجن بالرقة، فإذا امرأة من بني سليم على سطح لها تحدث جارتها ليلا، وهي تقول لها: لا والذي أسأله أن يخلص عمر بن هبيرة مما هو فيه ما كان كذا. فرمى إليها بصرة فيها مائة دينار وقال: قد خلص الله عمر بن هبيرة فطيبي نفسا.

٤٠- سعيد بن حمد «٢» :

كم فرجة مطوية ... لك تحت أثناء النوائب «٣»

ومسرة قد أقبلت ... من حيث تنتظر المصائب

٤١- رأى دهقان «٤» بأصحاب نصر بن سيار ضعفا أول ما خرج، فأخذ دوابهم فقطع أذنابها وجحافلها «٥» ، فلما أصبحوا قال لهم نصر:

ابشروا بخير فاني رأيت في النوم كأن قائلا يقول:

إذا ابتليت فصبرا ... فالعسر يعقب يسرا

<<  <  ج: ص:  >  >>