للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبعد مدة يسيرة ولي خراسان، فأخذ الدهقان فضربه ألف سوط وصلبه.

٤٢- أراد يزيد بن عمر بن هبيرة «١» قتل رجل، فضاقت عليه الأرض برحبها، فرأى في منامه من يقول:

ما يسبق الإنسان قيد فتر ... ما كان في اللوح عليه يجري «٢»

فما أتى لذلك شهر حتى قتله أبو جعفر.

٤٣- أبو الخطاب علي بن عيسى بن الجراح «٣» مادح المقتدي «٤» :

وافى البشير فأعطى السمع منيته ... وقوّض الهمّ لما خيّم الفرح «٥»

٤٤- قدم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه على رسول الله عليه السّلام من عند النجاشي «٦» ، وقد افتتح خيبر، فتلقاه واعتنقه وقبل عينه، وقال: بأبي أنت وأمي، ما أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر أو بقدوم جعفر؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>