للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥- وقف أعرابي على محمد بن معمر «١» وكان سخيا فسأله، فخلع خاتمه وأعطاه وقال: لا تخدعن عن هذا الفص فانه قام عليّ بمائة دينار.

فهشم الأعرابي الخاتم وقلع فصه وقال: دونكه «٢» ، فالفضة تكفيني أياما.

فقال: هذا والله أجود مني.

٢٦- زرعة التغلبي «٣» :

ذريني تجد كفي بمالي أنني ... سأصبح لا أسطيع جودا ولا بخلا

إذا وضعوا فوق الضريح جنادلا ... عليّ وخليت النجيبة والرحلا «٤»

٢٧- أبو العيناء «٥» : تذاكروا السخاء فاتفقوا على آل المهلب في الدولة المروانية، وعلى البرامكة في الدولة العباسية. ثم اتفقوا على أن أحمد بن أبي دؤاد أسخى منهم جميعا وأفضل.

٢٨- ابن سيرين: قدم رجل من أهل المدينة بسكر فكسد عليه، فاشتراه منه عبد الله بن جعفر وأنهبه الناس.

٢٩- بهرام بن هرمز: المروءة اسم جامع للمحاسن كلها.

٣٠- النجاشي: لا جود مع تبذير «٦» ، ولا بخل مع اقتصاد.

٣١- حسان بن تبع «٧» : العرف حصن النعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>