للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢- مر يزيد بن المهلب عند خروجه من سجن عمر بن عبد العزيز بأعرابية، فذبحت له عنزا، فقال لابنه معاوية «١» : ما معك من النفقة؟

قال: مائة دينار، قال: ادفعها إليها، فقال: هذه يرضيها اليسير ولا تعرفك. قال: إن كانت ترضى باليسير فأنا لا أرضى إلا بالكثير، وإن كانت لا تعرفنني فأنا أعرف نفسي.

٣٣- الكريم يكرم وأن افتقر، كالأسد يهاب وإن كان رابضا. واللئيم يهان وإن أيسر، كالكلب يخسأ «٢» وإن طوق وحلي.

٣٤- بعض العرب:

أبيت خميص البطن غرثان طاويا ... وأوثر بالزاد الرفيق على نفسي «٣»

وامنحه فرشي وأفترش الثرى ... وأجعل قرّ الليل من دونه لبسي

<<  <  ج: ص:  >  >>