للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠- وقع الطاعون بالكوفة، فخرج فيمن خرج صديق لشريح «١» ، فكتب إليه: أما بعد، فإنك والمكان الذي أنت به بعين من لا يعجزه هرب، ولا يفوته طلب. وإن المكان الذي خلفته لا يعجل أحدا إلى حمامه، ولا يظلمه شيء من أيامه، وأنا وإياكم لعلى بساط واحد، وإن النجف من ذي قدرة لقريب.

٦١- دعي ابن المقفع إلى الغداء، فقال: لست اليوم أكيلا للكرام، لأني مزكوم، والزكمة قبيحة الجوار، مانعة من عشرة الأحرار.

٦٢- في الحديث: قال الشيطان: ما حسدت ابن آدم إلّا على شيئين الطسأة والحقوة. والطسأة «٢» الزكام، والحقوة «٣» الهيضة «٤» .

٦٣- قيل لأعرابي: ما بال الآباط أنتن موضع في الجسد؟ فقال:

كانت فقاحا فغورن.

٦٤- عبد الرّحمن بن أبي عبد الرّحمن بن عائشة: لي إبطان ترميان جليسي بشبيه السلاح أو بسلاح «٥» .

٦٥- عبد الله بن مالك الخزاعي:

ظلت علي الأرض مظلمة ... إذ قيل عبد الله قد وعكا

يا ليت ما بك بي وإن تلفت ... نفسي وقل ذاك لكا

٦٦- قيل لفيلسوف: لم صار الأحدب أخبث الناس؟ قال: لأنه قرّب فؤاده من دماغه، وكبده من فؤاده.

٦٧- قالوا: من قدم أرضا فأخذه من ترابها، فجعله في مائها، ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>