٦٨- كان أنوشروان يمسك عما تميل شهوته إليه من الطعام، ويقول: تركنا ما نحبه لنستغني عن العلاج بما نكرهه.
٦٩- كتب الحسن بن سهل إلى أخ له: أجدني وإياك كالجسد الواحد إذا خص عضوا منه ألم عم سائره، فعافاني الله بعافيتك، وأدام لي الامتاع بك.
٧٠- قال أعرابي لمريض: كيف تجدك؟ قال: أجدني أقربكم إلى الله، قال: اللهمّ باعد عبدك منك.
٧١- كشف الله ما بك من السقم، وطهرك بالعلة من الخطايا، ومتّعك بأنس العافية فأعقبك دوام الصحة.
٧٢- قطعت رجل عروة بن الزبير فقال له عيسى بن طلحة بن عبيد الله: والله ما كنا نعدها للصراع، لقد أبقى الله لك أكثرك، أبقى لك سمعك وبصرك ولسانك وعقلك ويديك وإحدى رجليك. قال: ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني به.
٧٣- النبي صلّى الله عليه وسلّم: العيادة قدر فواق «١» ناقة.
٧٤-[شاعر] :
باخوانك الأدنين لا بك كلما ... شكوت إليّ اليوم من ألم الورد
بكل امرىء منهم بقدر احتماله ... فإن عجزوا عنه فحملته وحدي
٧٥- تقول العرب: قالت الحمى أنا أم ملدم «٢» ، آكل اللحم وأمص الدم.