يا أيها المشعر هما لا تهم ... إنك إن تقض لك الحمىّ تحم
ولو علوت شاهقا من العلم ... كيف توقيك وقد جف القلم
وخطّ أيام الصحاح والسقم
٧٧- حموا عند فتح خيبر، فشكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: يا أيها الناس، إن الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وقطعة من النار، فإذا وجدتم من ذلك شيئا فبردوا لها الماء في الشنان، ثم صبوا عليكم فيما بين المغرب والعشاء، ففعلوا ذلك فذهبت عنهم.
٧٨- خرج رجلان من خراسان إلى بغداد في متجرهما، فمرض أحدهما، وعزم الآخر على الرجوع، فقال: ما أقول لمن يسألني عنك؟
قال: قل لهم لما دخل بغداد اشتكى رأسه وأضراسه، ووجد خشونة في صدره، وغرزا في طحاله، وخفقانا في فؤاده، وضربانا في كبده، وورما في ركبتيه، ورعشا في ساقيه، وضعفا عن القيام على رجليه. فقال:
بلغني أن الإيجاز في كل شيء مما يستحب، فأنا أكره أن أطول عليهم، ولكني أقول لهم قد مات.
٧٩- قيل بحضرة أعرابي: لا أشد من وجع الضرس، فقال: كل داء شرّ داء.
٨٠- جعفر بن محمد الصادق: ثلاث قليلهن كثير، النار والفقر والمرض.
٨١- طلق بن حبيب «١» : الهلبلجة في البطن كالكذبانوفة «٢» في البيت. أي المرأة التي تصلح أمر البيت وتديره.