للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني أن أمه كانت بخراء «١» فهي تخمر فاها.

٩٣- تزوج أبخر امرأة، فلما ضاجعها عافته وتولت عنه، وقالت:

با حب والرحمن إن فاكا ... أهلكني فولني قفاكا

إذا غدوت فاتخذ سواكا ... من عرفط إن لم تجد أراكا «٢»

٩٤- دخل ابن السماك على الرشيد في عقب مرض، فقال: يا أمير المؤمنين، إن الله ذكرك فاذكره، واطلقك فاشكره.

٩٥- عبد الله بن شبرمة: عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء، كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار؟.

٩٦- أصاب إبراهيم بن أدهم بطن فتوضأ في ليلة ستين مرة.

٩٧- اشتكى مدني بالشام، فعاده جيرانه، فقالوا له: ما تشتهي؟

قال: اشتهي أن أرى إنسانا.

٩٨- كتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز: كن كالمداوي جرحه، يصبر على شدة الدواء مخافة طول البلاء.

٩٩- نظر معاوية في بئر عادية بالأبواء «٣» فلقي «٤» ، فخطب بمكة فقال: إن كنت ابتليت فقد ابتلى الصالحون قبلي، وإن مرض عضو مني

<<  <  ج: ص:  >  >>