فما أحصى صحيحي، وما عفويت منه أكثر.
١٠٠- عن موسى وداود عليهما السلام: لا مرض يضنيني، ولا صحة تنسيني، ولكن بين ذلك.
١٠١- قباذة بن فيروز: المرض حريق الجسد، والحزن منبت المنايا.
١٠٢- قيل للربيع بن خيثم: ألا ندعو لك الطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني، ثم قال:
أصبحت لا أدعو طبيبا لطبه ... ولكنني أدعوك ما منزل القطر
١٠٣- عاد الفرزدق مريضا فقال له:
يا طالب الطب من داء تخونه ... إن الطبيب إذا أبلاك بالداء
هو الطبيب الذي يرجى لعافية ... لا من يذوق لك الترياق بالماء
١٠٤- علي بن العباس النوبختي:
كيف رأيت الداء أعفاك الله شفاء به من السقم
لئن تخطت إليك نائبة ... مست جميع القلوب بالألم
فالدهر لا بد محدث طبعا ... في صفحتي كل صارم خذم. «١»
١٠٥- كان الحسن يتمثل بقول عمران بن حطان:
أفي كل عام مرضة ثم نقهة ... وتنعى ولا تنعى متى وإلى متى
١٠٦- دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على قيس بن أبي حازم يعوده، فقال:
طهور. فقال: بل حمى تفور، في صدر شيخ كبير، تزيره القبور.
١٠٧- قيل لعطاء في مرضه: ما تشتهي؟ فقال: ما ترك خوف جهنم في قلبي موضعا للشهوة.