للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٥- يقال لمن شرب الدواء: كم لبست نعلك؟ كم تخطيت إلى بيت الكرامة؟ كم جدا برقك وسح سحابك، وكم سارت بك الناقة إلى المنزل الخالي.

١١٦- لو كانت العلة مما يحتمل لتقمصت قميصها دونه، ولو كانت الصحة مما يتحلل لخلعت سربالها عليه.

١١٧- الجرب علّة إذا عرضت للمرء هربت عن فراشه عرسه، بل نفرت عن نفسه نفسه، وهو ربع من أرباع الخسران، وقسم من أقسام الخذلان.

١١٨-[شاعر] :

أعاذك الله من أشياء أربعة ... الموت والعشق والإفلاس والجرب

١١٩- شاعر:

وضنّوا بالعيادة وهي أجر ... كأن عيادتي بذل الطعام

١٢٠- عليك بالحمية فإنها طابع الصحة، فلئن تصبر على الحمية مدّة طويلة أحسن من أن تقاسي ساعة نفسا عليلة.

١٢١- كفى بالمرء عارا أن يكون صريع مأكله، وقتيل أنامله، فكم لقمة أكلت نفس حر، وأكلة منعت أكلات دهر.

١٢٢- الأكل فوق المقدار يضيق على الروح ساحته.

١٢٣- راع غداك تحكم به مناك.

١٢٤- من غرس الطعام جنى ثمره السقام.

١٢٥- رافد بن الغطريف الطائي:

يقولون لا تشرب نسيا فإنه ... وإن كنت حرانا عليك وخيم

لئن لبن المعزى بماء مؤيسل ... بغاني داء إنني لسقيم

النسيّ المحض يصب عليه ماء فيشرب، وتفسيره في البيت الثاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>