فليتهما كانا به وأزيده ... زمانة شيخ لا يريد قياما
١٢٧- بعض أهل البيت كان إذا أصابته علة جمع بين ماء زمزم وماء السماء، والعسل، واستوهب من مهر أهله شيئا. وكان يقول: قال الله تعالى: وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً
«١» ، وقال: فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ
، وقال عليه السلام: ماء زمزم لما شرب له، وقال تعالى: فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً
«٢» . فمن جمع بين ما بورك فيه، وما فيه شفاء، وبين الهنيء والمريء، يوشك أن يلقى العافية.
١٢٨- رجل من بني عجل:
وشى بي واش عند ليلى سفاهة ... فقالت له ليلى مقالة ذي عقل
وخبرها أني عرجت فلم تكن ... كورهاء تجتر الملامة للبعل «٣»
وما بي من عيب الفتى غير أنني ... جعلت العصا رجلا أقيم بها رجلي
١٢٩- ابن الرقاع العاملي:
لقد تباشر أعدائي بما لقيت ... رجلي وكم من كريم سيد عثرا
رجلي التي كنت أرقى في الركاب بها ... فاستقل وأرضى خطوها الشرا
محبوكة مثل أنبوب القناة لها ... عظم تكمش عنه اللحم فانحسرا
ليت الذي مسّ رجلي كان عارضه ... بحيث ينبت مني الحاجب الشعرا
١٣٠- في ديوان المنثور «٤» : كم من أعرج في ديوان المعالي أعرج، وكم من صحيح قدم ليس له في الخير قدم. يصبح للأسقام كالغرض