للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشعر منك، فقال أيمن: لا والله، ولكنك طرف ملول. فقال: أنا ملول وأنا أواكلك مذ كذا وكذا؟.

٢٣٥- دخل عمر بن عبد العزيز إلى اسطبل أبيه، فضربه فرس على وجهه، فأتى به أبوه، فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: لئن كنت أشج بني أمية إنك لسعيد.

٢٣٦- كان المغيرة بن عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام يطعم الطعام، وكان أعور؛ فجعل أعرابي يديم النظر إليه حابسا نفسه عن طعامه، فقال له المغيرة في ذلك، قال: إنه ليعجبني طعامك وتريبني عينك. قال: وما يريبك من عيني؟ قال: أراك أعور وأراك تطعم الطعام وهذه صفة الدجال. وكانت عينه أصيبت في قتال الروم، فقال: الدجال لا تصاب عينه في سبيل الله.

٢٣٧- كان أبو أحمد بن جحش من المكافيف، وقد أخذ خطام ناقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد فتح مكة، وهو يسعى بين الصفا والمروة، وهو يرتجز:

يا حبذا مكة من وادي ... أرض بها أهلي وعوادي

أرض بها ترسخ أوتادي ... أرض بها أمشي بلا هادي

٢٣٨- علي بن الجهم في مرض المتوكل:

لإمام الهدى البقاء الطويل ... ومنا لا به الصنى والنحول

كادت الأرض أن تميد لشكوا ... ك وكادت لها الجبال تزول

أنا أشكر إليك قسوة قلبي ... كيف لم ينصدع وأنت عليل

٢٣٩- دخل علي عليه السلام على صعصعة بن صوحان عائدا،

<<  <  ج: ص:  >  >>