للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٤- اليوسفي الكاتب:

تكسبت بعد الفقر ما لم تمنه ... ولا دونه فيما مضى أنت تأمل

ونفسك تلك النفس أيام فقرها ... وأنت بها ما عشت في الناس تسفل

١٣٥- النمر بن تولب:

خاطر بنفسك قد تصيب غنيمة ... إن الجلوس مع العيال قبيح

فالمال فيه نجلة ومهابة ... والفقر فيه مذلة ونصوح

١٣٦-[شاعر] :

فلم أر بعد الدين خيرا من الغنى ... ولم أر بعد الكفر شرا من الفقر

ولم أر زين المال إلّا امتهانه ... وتنفيذه في أوجه الحمد والأجر

١٣٧- أنس بن إناس:

وباه تميما بالغنى أن للغنى ... لسانا به المرء الهيوبة ينطق

١٣٨- أعرابي من باهلة:

وإن الغنى في أهله بورك الغنى ... بغير لسان ناطق بلسان

١٣٩- كان لعمر بن عبد العزيز سفينة تحمل فيها الطعام من مصر إلى المدينة، وهو واليهما فحدثه محمد بن كعب القرظي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: أيما عامل تجر في رعيته هلكت رعيته. فأمر بما في السفينة فتصدق به، وفكها وتصدق بخشبها على المساكين.

١٤٠- عمر بن عبد العزيز: إذا اشترى أحدكم الشيء فليستجده، فإنه إنما يغبن عقله لا درهمه.

١٤١- كان أبو بكر رضي الله عنه إذا خرج في تجارة أخذ بضائع لضعفة قريش فيبيعها لهم ويشتري. ولا يرزأهم «١» شيئا.

<<  <  ج: ص:  >  >>