للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢- وقف علي عليه السلام على تمّار «١» ، فإذا هو بخادم تبكي عنده، فقال لها: ما يبكيك؟ قالت: باعني هذا تمرا بدرهم، فرده عليّ مولاي، فأبى أن يأخذه مني. قال: أعطها درهمها وخذ تمرك فإنها خادم ليس لها أمر. فدفعه التمار، فعرف أنه أمير المؤمنين، فصب التمر وأعطاها الدرهم، وقال: ارض عني يا أمير المؤمنين، قال: أنا راض إن وفيت المسلمين حقوقهم.

١٤٣- أول من وضع لسان الميزان عبد الله بن عامر، وكان الناس يزنون بالشاهين.

١٤٤- كان علي عليه السلام يمر في السوق على الباعة، فيقول لهم: أحسنوا، أرخصوا بيعكم على المسلمين فإنه أعظم للبركة.

١٤٥- كان غلام من أهل مكة لازما للمسجد، فافتقده ابن عمر رضي الله عنه، فمشى إلى بيته، فقالت أمه: هو على طعيم له يبيعه، فلقيه فقال له: مالك وللطعام؟ فهلا إبلا! فهلا بقرا! فهلا غنزا! إن صاحب الطعام يحب المحل، وصاحب الماشية يحب الغيث.

١٤٦- وقف رجل على تاجر يحلف، فقال: يا عبد الله، اتق الله ولا تلقح سلعتك بالأيمان، فإنه لا يأتيك إلّا ما كتب لك.

١٤٧- كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين ويجالسهم ويتحدث إليهم، فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يكنيه أبا المساكين.

١٤٨- من استغنى بالله افتقر إليه الناس.

١٤٩-[شاعر] :

رضينا قسمة الرّحمن فينا ... لنا أدب وللثقفي مال

<<  <  ج: ص:  >  >>