للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢- قيل: توضحت جباه التواريخ بغرره، وافتتحت صفحات الدواوين بسيره.

٤٣- إنما تمدح عبدك، وتنشر بردك، وتقرظ ملكك، وتفتق مسكك. تقوله لكبير يثني عليك.

٤٤- أوتي فلان خصال الرهان، وأصل البرهان، الأثنية مخيمة بفنائه مطنبة «١» ، والألسنة مسهبة في أطرائه مطنبة، له عنت نواصي المحامد، وأذعنت عواصي المكارم.

٤٥- يزيد بن المهلب: الحياة أحب شيء إلى الإنسان، والثناء الحسن أحب إلي من الحياة، ولو أني أعطيت ما لم يعطه أحد لأحببت أن يكون لي أذن أسمع بها ما يقال غدا إذا مت كريما.

٤٦- ابن عباس في علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان والله يشبه القمر الباهر، والأسد الخادر «٢» ، والفرات الزاخر، والربيع الباكر.

فأشبه من القمر ضوءه وبهاءه، ومن الأسد شجاعته ومضاءه، ومن الفرات جوده وسخاءه، ومن الربيع خصبه وحياءه.

٤٧- قيل لناسك: كيف أصبحت؟ قال: بنعمة من الله، وثناء من الناس لم يبلغه عملي.

٤٨- كعب بن زهير في رسول ار صلّى الله عليه وسلّم.

تحمله ناقته الأدماء محتجرا ... بالبرد كالبدر جلى ليلة الظلم «٣»

وفي عطافيه أو أثناء ريطته ... ما يعلم الله من دين ومن كرم

٤٩- قطن بن حارثة العليمي فيه عليه السلام:

<<  <  ج: ص:  >  >>