رأيتك يا خير البرية كلها ... تبث نضارا في الأرومة من كعب
أغر كأن البدر يشبه وجهه ... إذا ما بدا للناس في حلل العصب «١»
أقمت سبيل الحق بعد اعوجاجها ... ورشت اليتامى في السغابة والجدب «٢»
٥٠- زياد بن أبيه: من مدح رجلا بما ليس فيه، فقد بالغ في هجائه.
٥١- المأمون: الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عي أو حسد.
٥٢- سئل حكيم عن أحسن شيء في العالم، فقال: حسن الذكر.
٥٣- كان أبو عبيد الله الوزير يقول: ما رأيت أجمع من خالد، له جمال أهل الشام، وشجاعة أهل خراسان، وأدب أهل العراق، وكتابة أهل السواد «٣» .
٥٤- حكى الجاحظ عن إبراهيم، قلت في أيام ولايتي الكوفة لرجل من وجوهها- كان لا يجف لبده، ولا يستريح قلمه، ولا تسكن حركته في طلب حوائج الناس، وإدخال السرور والمرافق على الضعفاء، وكان عفيف الطعمة مفوها-: خبرني عما هون عليك النصب، وقواك على التعب، فقال: والله لقد سمعت غناء الأطيار بالأسحار على الأشجار، وسمعت خفق الأوتار، وتجاوب العود والمزمار، فما طربت من صوت حسن كطربي من ثناء حسن على رجل قد أحسن. فقلت له: لله أبوك! لقد حشيت كرما.