للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن تنحكي ماوية الخير حاتما ... فما مثله فينا ولا في الأعاجم

فتى لا يزال الدهر أعظم همه ... فكاك أسير أو معونة غارم

٥٦- ابن حمدون:

آل المهلب معشر أنجاد ... ورثوا المكارم والوفاء فسادوا

شاد المهلب ما بنى آباؤه ... وأتى بنوه ما بناه فشادوا

وكذاك من طابت مغارس نبتة ... وبنى له الأباء والأجداد

٥٧- مدح خالد بن صفوان إبراهيم بن الأهتم فقال: كان يقري العين جمالا والأذن بيانا.

٥٨- أعرابي في مدح قومه: جعلوا أموالهم مناديل أعراضهم، فالخير بهم زائد، والجود لهم شاهد، يعطون أموالهم بطيب أنفس إذا طلبت إليهم، ويباشرون المكروه باشراق أوجه إذا بغي عليهم.

٥٩- قيل للجمل المصري: هلا مدحت سليمان بن وهب وهو وال! ومدحته وهو معزول. فقال: عزله أكرم من ولاية غيره، وإنما أمدح كرمه لا عمله، وكرمه معه عمل أم عزل.

٦٠- الرشيد: جعفر بحر لا ينزح، وجبل لا يزحزح.

٦١- الجاحظ: بقتك فيل، وحصاتك جمل.

٦٢- كتب رسطاليس إلى الإسكندر: أما التعجب من مناقبك فقد نسخه تواترها فصارت كالشيء القديم الذي قد نسي، لا كالحديث الذي ينعجب منه.

٦٣- كتب إبراهيم بن المهدي إلى أحمد بن يوسف: لعن الله زمانا أخرك عمن لا يساوي كله بعضك.

٦٤- قالت امرأة عمران بن حطان «١» : أما زعمت أنك لا تكذب في

<<  <  ج: ص:  >  >>