للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما غاص دمعي عند نازلة ... إلا جعلت للبكا سببا

فإذا ذكرتك سامحتك به ... مني الجفون ففاض وانسكبا

إني أجل ثرى حللت به ... من أن أرى بسواه مكتئبا

ورويت لمعقل بن عيسى العجلي أخو أبي دلف في جارية توفيت له.

١٠٣- مطر بن عكاش رفعه: إذا قضى الله لرجل أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة، وأنشد:

إذا ما حمام المرء كان ببلدة ... دعته إليها حاجة فيطير

١٠٤- عزى شبيب بن شيبة المهدي عن أمته فقال: والله، الله خير لها منك، ولثواب الله خير لك منها، وإن أحق ما صبر عليه ما لم يستطع دفعه.

١٠٥- وعزى آخر عن ولده فقال: وهبه الله لك فحملت مؤنه وتكاليفه فهنيت به، وقبضه فرفع عنك مؤنه وتكاليفه فعزيت عنه، ولو عمل على الحق لعزيت عما هنيت به، وهنيت بما عزيت عنه.

١٠٦- نعيت إلى ابن عباس بنت له في طريق مكة، فنزل عن دابته فصلّى ركعتين، ثم رفع يديه وقال: عورة سترها الله، ومؤونة كفاها الله، وأجر ساقه الله. ثم ركب ومضى.

١٠٧- ماتت لبعض ملوك كندة بنت، فوضع بدرة»

بين يديه وقال:

من أبلغ في التعزية فهي له. فدخل أعرابي فقال: عظم الله أجر الملك، كفيت المؤونة، وسترت العورة، ونعم الختن القبر. فقال: أبلغت وأوجزت. وأعطاه البدرة.

١٠٨- توفيت أم قاضي بلخ، فقال له حاتم الأصم: إن كانت وفاتها

<<  <  ج: ص:  >  >>