للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٣- الإنسان ينسى حمامه ويريد أن يفجر أمامه.

١٧٤- محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة رحمهما الله.

ومتعب النفس مرتاح إلى بلد ... والموت يطلبه في ذلك البلد

١٧٥- الموت قانص لا يشوى.

قيل للحجاج، وقد أشرف على الموت، وهو على الإسراف: ما تجزع من الموت؟ قال: إن كنت مسيئا فليست ساعة جزع، وإن كنت محسنا فليست ساعة فرح.

١٧٦- من يزف كريمته إلى القبر فقد بلغ أمنيته من الصهر.

١٧٧- استسلم لأمر الله فيما ذهب، واشكره على ما وهب.

١٧٨- الحسن: ما من يوم ألا تصفح ملك الموت وجوه الناس فيه خمس مرّات، فمن رآه على لهو ولعب، أو معصية، أو رآه ضاحكا حرك رأسه وقال: مسكين هذا العبد، ما أغفله عما يراد به! ثم قال: اعمل ما شئت فإن لي فيك غمزة أقطع بها وتينك «١» .

١٧٩- معاوية: أتتنا عجوز دهرية نسألها فقالت: حدّثني أشياخ لنا أن الميت إذا وضع في قبره اعتورته «٢» أربع نيران، فتجيء الصلاة فتطفىء واحدة منها، ويجيء الصوم فيطفىء واحدة، ويقول: لو أدركتهن لأطفأت كلهن، ولكن أنا لك وأمامك.

١٨٠- قعد أبو حازم المدني على شفير قبر، فقال لصاحبه: ماذا ترى؟ فقال: أرى حفيرة يابسة وجنادل «٣» صما. فقال: أما والله لتمهدنه

<<  <  ج: ص:  >  >>