للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠- قال جحظة لإسماعيل بن بلبل حين استوزر: الولايات عواري، واصطناع الحر نهزة، فاغتنم الواجدان قبل الفقدان.

١١- عزل عمار بن ياسر عن الكوفة فقال: وجدتها حلوة الرضاع مرة الفطام.

١٢- الإسكندر: السعيد من لا يعرفنا ولا نعرفه، لأنا إذا عرفناه أطلنا يومه وأطرنا نومه.

١٣- الغاضري: أعطانا الملوك الآخرة طائعين، وأعطيناهم الدنيا كارهين.

١٤- كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن: أعني بأصحابك.

فأجابه: من كان من أصحابي يريد الدنيا فلا حاجة لك فيه، ومن كان يريد الآخرة فلا حاجة له فيك، ولكن عليك بذوي الأحساب، فإنهم إن لم يتقوا استحيوا، وإن استحيوا تكرموا.

١٥- فيلسوف: إن الملك الأعظم أن يملك الإنسان شهوته.

١٦- إبراهيم بن العباس: أصحاب السلطان كقوم رقوا جبلا ثم وقعوا، فأقربهم إلى التلف أبعدهم في المرقى.

١٧- بزرجمهر: الملوك تعاقب بالهجران، ولا تعاقب بالحرمان.

١٨- جعفر بن محمد: كفارة عمل السلطان الإحسان إلى الأخوان.

١٩- غلب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر على أصبهان في آخر أيام بني أميّة، واجتمع عليه الناس، فكتب بند رجل كان معه إلى عمران بن هند بذلك، فأجابه عمران:

أتاني كتاب منك يا بند سرني ... تخبرني فيه باحدى العجائب

تخبرني أن العجوز تزوجت ... على كبر منها كريم الضرائب

فهناكم الله الكريم نكاحها ... وراش بها كل ابن عم وصاحب

<<  <  ج: ص:  >  >>