للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كنى عن الخلافة بالعجوز.

٢٠- وقال كسرى لشيرين: ما أحسن هذا الملك لو دام! فقالت: لو دام ما انتقل إلينا.

٢١- مات بعض ملوك يونان، فطلبوا ملكا، فأشير بواحد، فقال فيلسوف: لا يصلح للملك لأنه كثير الخصومات، فلا يخلو من أن يكون ظالما، والظالم لا يصلح للملك لظلمه، أو مظلوما والمظلوم أحرى أن لا يصلح لضعفه، فقيل له: فأنت أحق بالملك. فملكوه.

٢٢- قيل لرجل: قد ولي أخوك فهلا أتيته. فقال: ما سرني له فأهنّيه، ولا ساءته فأعزيه، فلم آتيه؟.

٢٣- عبيد الله بن زياد: نعم الشيء الامارة لولا قعقعة البريد وتشرف المنبر. الخليع البصري الباهلي:

ألا إنما المأمون لله محنة ... مميزة بين الضلالة والرشد

رأى الله عبد الله خير عباده ... فملّكه والله أبصر بالعبد

٢٤- مرّ طارق الشرطي بابن شبرمة في موكبه، فقال:

أراها وإن كانت تحب كأنها ... سحابة صيف عن قليل تقشع

اللهمّ لي ديني ولهم دينهم. فاستقضى بعد ذلك، فعاتبه ابنه وذكره ما قال: فقال: يا بني، إن أباك أكل من حلوائهم فحط في أهوائهم.

٢٥- سمع أعرابي رجلا يقع في السلطان، فقال: ويحك إنك غفل لم تمسك التجارب، وفي النصح لدغ العقارب، وكأنني بالضاحك إليك باكيا عليك.

٢٦- مكتوب على باب نوبهار «١» ببلخ قال بيوراسف: أبواب الملوك

<<  <  ج: ص:  >  >>