للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٠- هرمز بن سابور: نحن كالنار من قاربها كثر عليه ضررها، ومن باعدها لم ينتفع بها.

١٤١- يزدجرد: نحن معاشر الملوك لا نشبه الآدميين إلّا بالصور والخلق، فأما الأخلاق والهمم فبيننا وبينهم فيها التفاوت البعيد.

١٤٢- بهرام جور: لا شيء أضر بالملوك من استخبار من لا يصدق إذا خبّر، واستكفاء من لا ينصح إذا دبّر.

١٤٣- أنوشروان: ما عدل من جارت قضاته، ولا صلح من فسدت كفاءته.

١٤٤- لا يستغني أعلم الملوك عن الوزير، ولا أحد السيوف عن الصقال «١» ، ولا أكرم الدواب عن السوط، ولا أعقل النساء عن الزوج.

١٤٥- جلس الإسكندر يوما فما رفع إليه أحد حاجة، فقال: ما أعدّ اليوم من أيام ملكي.

١٤٦- ملك الخزر «٢» : من طباع الملوك إنكارهم القبيح من غيرهم، واحتمالهم إياه من أنفسهم.

١٤٧- حسان بن تبع الحميري: لا تثقن بالملك فإنه ملول، ولا بالمرأة فإنها خؤون، ولا بالدابة فإنها شرود.

١٤٨- عهد أبي بكر الصديق عند موته: هذا ما عهد أبو بكر عند آخر عهده بالدنيا، وأول عهده بالآخرة، في الحال التي يؤمن فيها الكافر، ويتقي فيها الفاجر، إني استعملت عليكم عمر بن الخطاب، فإن برّ وعدل فذلك علمي به، وإن جار وبدّل فلا علم لي بالغيب، والخير أردت،

<<  <  ج: ص:  >  >>