للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكل امرىء ما اكتسب، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

١٤٩- عمر رضي الله عنه: أشقى الولاة من شقيت به رعيته.

١٥٠- عثمان رضي الله عنه: ما يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن.

١٥١- معاوية: ما أخاف على ملكي إلّا ثلاثة: الحسين بن علي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، قيل: فلم لا تقتلهم؟ فقال: فعلى من أتأمر؟.

١٥٢- زياد بن أبيه: طوبى لمن له دويرة تؤويه، وتجارة تكفيه، وجارية ترضيه، ولا نعرفه نحن فنؤذيه.

١٥٣- عبد الملك: أنصفونا يا معشر الرعية، تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر، ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بسيرة رعية أبي بكر وعمر.

نسأل الله أن يعين كلا على كل.

١٥٤- الحجاج: جور السلطان خير من ضعفه، لأن ذلك يخص، وهذا يعم.

١٥٥- أبو العباس السفاح: ما أقبح بنا أن تكون الدنيا بأيدينا وأولياؤنا خالون من أيادينا!.

١٥٦- قرأ الرشيد قوله تعالى: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي

«١» ، فقال: لعنه الله، ادعى الربوبية بملك مصر، والله لأولينها أخس خدمي، فولّاها الخصيب «٢» . وكان على وضوئه.

١٥٧- أخذ في مبايعة المهتدي بالله قبل أن يخلع المعتز نفسه، فقال المهتدي: لا يجتمع أسدان في غابة، ولا فحلان في عانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>