١٥٨- ابن المعتز: من شارك السلطان في عز الدنيا شاركه في ذل الآخرة.
- وعنه: إذا زادك الملك تأنيسا وإكراما فزده تهيبا واحتشاما.
- وعنه: من صحب السلطان فليصبر على قسوته كصبر الغواص على ملوحة بحره.
- وعنه: لا تلبس السلطان في أيام الفتنة فإن البحر لا يسلم راكبه في حال سكونه، فكيف إذا عصفت رياحه، والتطمت أمواجه؟.
١٥٩- محمد بن زيد الداعي: ما أشبه دولة السامانية في طول ثيابها مع قلّة كفاءتها إلّا بالسماء المرفوعة بغير عمد.
١٦٠- أبو علي الصنعاني: إياك والملوك، فإن من والاهم أخذوا ماله، ومن عاداهم أخذوا رأسه.
١٦١- سيف الدولة الحمداني: السلطان سوق يجلب إليها ما ينفق فيها.
١٦٢- المطيع لله: باسمنا يدفع عن سواد الأمة وبياض الدعوة.
١٦٣- عضد الدولة: الدنيا أضيق من أن تسع ملكين.
١٦٤- محمود بن سبكتكين: شكر له أخوه كثرة نفقاته وصدقاته على أهل غزنة «١» عام القحط «٢» ، فقال: يا أخي، لو كانوا قوما أجانب لكانت البشرية توجب مواساتهم، فكيف وهم إخواننا في الدين، وأصحابنا في الملك، وجيراننا في البلد؟ فأي عذر لنا مع سعة المال في تمييزهم عن العيال؟