للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢- قيل في عمرو بن الأهتم المنقري وهو المكحل، وكان من الخطباء الشعراء: كأن شعره في مجالس الملوك حلل منشرة.

١٣- العتابي في أبي نؤاس: لو أدرك الخبيث الجاهلية لما فضل عليه أحد.

أبو نؤاس للمحدثين كامرىء القيس للأوائل، وهو فتح لهم هذه الفطن ودلهم على المعاني.

١٤- دعبل «١» جمعت بين أبي نؤاس ومسلم «٢» فأنشده: أجارة بيتينا أبوك غيور. وأنشده مسلم قصيدته التي فيها:

لله من هاشم في أرضه جبل ... وأنت وابنك ركنا ذلك الجبل

فقلت لأبي نؤاس: كيف رأيته؟ قال: هو أشعر الناس بعدي، وسألت مسلما فقال: أنا أشعر الناس بعده.

١٥- جرير: أدركت الأخطل وله ناب واحد، ولو أدركته وله نابان لأكلني.

١٦- سئل علي عليه السلام عن اللسان، فقال: هو معيار أطاشه الجهل وأرجحه العقل.

١٧- قال المعتصم لأحمد بن داود: إني لأسألك عما أعرف لأسمع حسن ما تصف.

١٨- قلما ينصف اللسان في وصف إساءة أو إحسان.

١٩- زياد ابن أبيه: الشعر أدنى مروءة السري، وأسرى مروءة الدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>