فقيل له، فقال: دخلت بيتا فذكرت النار، يعني الحمام، ثم دخلت بيتا فذكرت الجنة، يعني بيت العروس، فما زال فكري فيهما حتى أصبحت.
٤٧- النخعي: إن من اقتراب الساعة طاعة النساء.
٤٨- قال الوليد بن يزيد لابن ميادة «١» : من خلفت عند أهلك؟ قال رقيبين لا يخالفانني طرفة عين: الجوع والعري.
٤٩- الأحنف: ولأفعى حالك في يدي أحب إليّ من أيّم «٢» رددت عنها كفؤا.
٥٠- لقمان: لا تشهد العرسات فإنها ترغبك في الدنيا وتنسيك الآخرة، وأشهد الجنائز فإنها تزهدك في الدنيا وترغبك في الآخرة.
٥١- علي عليه السلام: إياك ومشاورة النساء، فإن رأيهن إلى أفن «٣» ، وعزمهن إلى وهن. واكفف أبصارهن بالحجاب، فإن شدة الحجاب خير لهن من الارتياب. وليس خروجهن بأضر من دخول من لا يوثق به عليهن. وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل. ولا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة. ولا تعد بكرامتها نفسها، ولا تطمعها فيما لغيرها. وإياك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم، والبريئة إلى الريب.
٥٢- من أطاع عرسه «٤» فقد أضاع نفسه.
٥٣- في البكر: أشهى المطي ما لم يركب، وأحب اللآلىء ما لم يثقب.