للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤- في الثيب «١» : تزوج امرأة كفى فيها الصحة.

٥٥- فلان في بيته نمرة، إذا كانت امرأته سيئة الخلق.

٥٦- النبي صلّى الله عليه وسلّم: أوثق إبليس النساء.

٥٧- علي عليه السلام: لا تطيعوا النساء على حال، وتأمنوهن على مال، فانهن إن تركن وما يردن أوردن المهالك، وعصين المالك، وأزلن الممالك، ينسين الخير، ويحفظن الشر، يتهافتن في البهتان، ويتمادين في الطغيان.

٥٨- عمر رضي الله عنه: أكثروا لهن من قول لا، فإن نعم تغريهن على المسألة.

٥٩- هي ممسكة للفضلين. أي تصون الفرج والمال.

٦٠- عبد السلام بن أبي سليمان في النكاح:

تزوجت ألفا ثم طلقت مثله ... فلم أترك مالا ولم أترك وفرا

فأنت أقلنيها فإن عدت بعدها ... فألفيت لي عذرا فلا تقبل العذرا

٦١- طلق رجل امرأته فلما أرادت الارتحال قال: اسمعي وليسمع كل من حضر: إني والله اعتمدتك رغبة، وعاشرتك بمحبة، ولم توجد منك زلة، ولم تدخلني عنك ملّة، ولكن القضاء كان غالبا.

فقالت المرأة: جزيت خيرا من صاحب ومصحوبة، فما استرثت خيرك، ولا شكوت ضيرك، ولا تمنيت غيرك، ولم أزد إليك إلّا شرها، ولم أجد لك في الرجال شبها، وليس لقضاء الله مدفع، ولا من حكمه علينا ممنع.

٦٢- شكا رجل امرأته، فقيل له: هلّا طلقتها. فقال: هي حسناء فلا تفرك، وأم عيال فلا تترك.

<<  <  ج: ص:  >  >>