للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَعَتِهِ

. أوصيكم عباد الله بالسلوة والملالة، والتجني والجهالة، واحفظوا قول الشاعر:

اذهبي قد قضيت فيك فضالي ... وإذا شئت أن تبيني فبيني

تعاهدوا نساءكم بالسب، وعاودوهن بالضرب، وكونوا كما قال الله:

وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ

«١» .

ثم إن فلانا في خمول نسبه، ونقصان أدبه، خطب إليكم فازهدوا فيه.

فرق الله بينهما، وعجل لهما حينهما.

١١٨- يقال: أشأم على الأزواج من عاتكة بنت الفرات. رأت في المنام أنها كسرت ثلاثة ألوية، فتزوجها ثلاثة من الرؤساء فماتوا.

١١٩- وأشأم من حبيب بنت قيس، مات عنها عدة أزواج. فقال عمر رضي الله عنه من أراد الشهادة العاجلة الحاضرة فليتزوج بها.

١٢٠- كانت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل «٢» عند عبد الله بن أبي بكر الصديق، وكان معجبا بها، فشغلته عن مغازيه، فأمره أبوه بطلاقها، ففعل فقال:

أعاتك لا أنساك ما ذرّ شارق ... وما لاح نجم في السماء محلق

<<  <  ج: ص:  >  >>