وما كنت أخشى أن أكون جنازة ... عليك ومن يغتر بالحدثان «١»
فأي امرىء ساوى بأم حليلة ... فلا عاش ذلا في شقا وهوان «٢»
لعمري لقد أيقظت من كان نائما ... وأسمعت من كانت له أذنان «٣»
أهمّ بأمر الحزم لو أستطيعه ... وقد حيل بين العير والنزوان «٤»
كان قد خبأ سيفه تحت فراشه، فلما جلست رفع السيف ليضربها به فلم يقدر، فهو معنى قوله: أهم بأمر الحزم.
١٢٢- شيخ من بلعنبر كان يقول: النساء ثلاث: معينة لينة عفيفة مسلمة. تعين أهلها على العيش، ولا تعين العيش على أهلها. وأخرى وعاء للولد. وأخرى غل قمل يضعه الله في عنق من يشاء.
١٢٣- علي عليه السلام: خير نسائكم العفيفة في فرجها، الغلمة لزوجها.
١٢٤- عروة بن الزبير: ما رفع أحد نفسه بعد الإيمان بالله بمثل منكح صدق، ولا وضع أحد نفسه بعد الكفر بالله بمثل منكح سوء. ثم قال: لعن فلانة، ألفت بني فلان بيضا طوالا فقلبتهم سودا قصارا.
١٢٥- بغثر الأسدي:
وأول خبث الماء خبث ترابه ... وأول خبث القوم خبث المناكح
١٢٦- أبو عمرو بن العلاء عن رجل: لا أتزوج امرأة حتى أنظر إلى ولدي منها، قيل: كيف؟ قال: أنظر إلى أبيها وأمها بأنها تجيء بأحدهما.