وعندها صبي لها، فتارة تضرب بحقها «١» ، وأحيانا تقبل على صبيها، فقال أترون هذه ترحم صبيها؟ قالوا: نعم، قال الله أرحم بعباده من هذه بصبيها.
٣٦- محيسن بن أرطأة الأعرجي:
عرضت نصيحتي مني ليحيى ... فقال غششتني والنصح مرّ
وما بي أن أكون أعيب يحيى ... ويحيى طاهر الأخلاق برّ
ولكن قد أتاني أن يحيى ... يقال عليه في بقعاء شرّ
فقلت له تجنب كل شيء ... يقال عليك إن الحر حرّ
٣٧- من اصفر وجهه عند النصيحة اسود لونه من الفضيحة.
٣٨- أعرابي: ما أم واحد بين صفين بأشفق مني عليها.
٣٩- النبي صلّى الله عليه وسلّم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
٤٠- أبو موسى رفعه: إذا مرّ أحدكم في مسجدنا وفي سوقنا، ومعه نبل، فليقبض على نصالها بكفه، أن يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء. قال أبو موسى: والله ما متنا حتى سددناها بعضنا في وجوه بعض.
٤١- أبو هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس.
٤٢- عبد العزيز بن أبي رواد: كان الرجل إذا رأى من أخيه شيئا أمره في ستر، ونهاه في ستر، فيؤجر في نهيه، ويؤجر في ستره.
٤٣- عمر رضي الله عنه: إذا رأيتم أخاكم ذا زلة فقوموه وسدّدوه، وادعوا الله أن يرجع به إلى التوبة فيتوب عليه. ولا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم.